نبض تجارة المنصورة
اهلا بك عزيزى الزائر نتشرف بوجودك معنا فى هذا المنتدي
نبض تجارة المنصورة
اهلا بك عزيزى الزائر نتشرف بوجودك معنا فى هذا المنتدي
نبض تجارة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اى حاجه هتلاقيها معانا فى احلى منتدى نبض كليه تجاره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مـاذا لو استقمنا على الطريق؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
3emad
Admin
Admin
3emad


ذكر الجدي عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 34
الموقع : عند تجاره انتساب او عند هندسه اعدادى
العمل/الترفيه : المدير العام

مـاذا لو استقمنا على الطريق؟! Empty
مُساهمةموضوع: مـاذا لو استقمنا على الطريق؟!   مـاذا لو استقمنا على الطريق؟! Emptyالإثنين ديسمبر 07, 2009 12:30 am

مـاذا لو استقمنا على الطريق؟! 8f6dd4a845d1c7acdf0033e

لقد خلق الله عز وجل هذه الحياة الدنيا تزخر بكثير من الثنائيات وتحبل بشتى المتناقضات:
آمال وآلام، سعادة وشقاء، غنى وفقر، حب وكره، صحة ومرض، فرح وحزن..
ويظل الموت الحقيقةَ الثابتة الوحيدة، التي تضع حدا لعمر الإنسان وأجله مهما طال، ولابد يوما
من
دخول من يدب اليوم على الأرض القبر ويغطيه التراب، فهل أعددنا شيئا لهذا
المصير المحتوم، الذي يتساوى فيه كل الناس، لا فرق بين غني وفقير، ولا
عزيز ولا ذليل، ولا حاكم ولا محكوم؟!

ماذا
يُضيرنا لو استقمنا على الطريق القويم، نأتمر بأوامر الله وننتهي لنواهيه؟
وماذا لو عرف كل واحد منا سبيل الحق ولزمه حتى يأتيه اليقين؟ وماذا لو
أفشى أحدنا السلام على الآخرين وتبسم في وجوههم، أو أماط الحجر والشوك عن
الطريق؟ تصرفات يسيرة لا تحتاج إلى كبير جُهدٍ ولا إلى كثير عناءٍ، لكنها
تثقل ميزان المرء بالثواب والحسنات.


مـاذا لو استقمنا على الطريق؟! 263171lxlble1hnk


ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: '' تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر و
الشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة''.

وماذا
لو أحسن غنينا وموسرنا إلى فقيرنا ومعدمنا وتصدق عليه؟ فلعل تلك الصدقات
تطفئ خطاياه وسيئاته. تحدث رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام عن أبواب
الخير، فقال:
''
...ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل..''.

وماذا
لو تكفل كل مسلم قادر بطفل يتيم يعوله وينفق عليه من رزق الله عز وجل، إلى
أن يكبر ويشتد عوده، أو تكلف بشؤون أرملة تقاذفتها الأيام وصروف الدهر،

وسعى على أمورها حتى يجعل الله لها مخرجا؟ إن أجر من عمل ذلك عظيم، لقول
رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا الجزاء الوفير لكافل اليتيم والساعي
على الأرملة:
''أنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة، والساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله''.

وماذا لو تخلصنا من أدران القلوب بالبكاء من خشية الله تعالى؟ ألا نحب أن نكون ممن مدحهم الله تعالى لبكائهم من خشيته: {إِنَّ
الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ
يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن
كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ
يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا
} الإسراء 107ـ109

مـاذا لو استقمنا على الطريق؟! 263171lxlble1hnk

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال في حق الباكي من خشية الله تعالى: '' لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ''، وقال: ''سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...''، وفي آخره: '' ورجل ذكر الله خالِيا ففاضتْ عيناه ''، وقال عليه الصلاة والسلام أيضا: '' عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله ''.

ثم
ماذا لو رجعنا صادقين إلى ممارسة عبادة منسية هجرها الكثير من المسلمين
اليوم: التفكر في خلق الله ونعمه وأحوال الحياة والقبر والممات والآخرة
والجنة والنار؟


مـاذا لو استقمنا على الطريق؟! 263171lxlble1hnk

قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
تفكر ساعة خير من قيام ليلة. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ركعتان
مقتصدتان في تفكير خير من قيام ليلة والقلب ساه. وقال عمر بن عبدالعزيز:
الكلام بذكر الله عز وجل حسن، والفكرة في نعم الله أفضل العبادة. وكان ابن
عمر إذا أراد أن يتعاهد قلبه، يأتي خربة فيقف على بابها فينادي بصوت حزين
فيقول: أين أهلك؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول:

{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ}.

وكان
بعض السلف إذا شرب الماء البارد في الصيف بكى وتذكر أمنية أهل النار حينما
يشتهون الماء، فيُحال بينهم وبينه ويقولون لأهل الجنة:
{
أفِيضوا علينا من الماءِ أو مما رزقكم الله}. وصُبَّ على رأس بعض الصالحين ماءٌ فوجده شديد الحر، ثم بكى وقال: ذكرت قوله تعالى {يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رؤوسهم الحميم}. [ الحج : 19]


وبينما
ذات يوم من الأيام، كان أحد الصالحين يمشي وجد رجلاً يشوي لحماً فبكى،
فقال له الشّواء: ما يبكيك؟ هل أنت محتاج إلى اللحم؟ قال: لا. فقال له
الشّواء: إذاً ما يبكيك؟ فقال الرجل الصالح: ''إنما أبكي على ابن آدم،
يدخل الحيوان النار ميتاً وابن آدم يدخلها حياً''.. كل هذا تفكر وعبادة
قلبية..


مـاذا لو استقمنا على الطريق؟! 263171lxlble1hnk

ماذا
لو؟ ثم ماذا لو؟.. ماذا لو استقمنا على الطريق..؟ أمور وأفعال خير كثيرة
لو نقوم ببعضها لأفلحنا، ولَتَجَددَ في قلوبنا الإيمان ولَرَضَي علينا
الديان، ولكانت تلك الأعمال لنا زادا ينجينا يوم العرض على الله سبحانه
وتعالى، ولكان ذلك منا سببا للدخول في قول رب العزة:
{
إِنَّ
الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ
عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ
أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ
فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ
}.( فصلت 30-31)

مـاذا لو استقمنا على الطريق؟! 263171lxlble1hnk
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tegaralove.yoo7.com
 
مـاذا لو استقمنا على الطريق؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبض تجارة المنصورة :: °؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸ المنتديات العامه والاجتماعيه °؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸ :: اتعرف على دينك-
انتقل الى: