نبض تجارة المنصورة
اهلا بك عزيزى الزائر نتشرف بوجودك معنا فى هذا المنتدي
نبض تجارة المنصورة
اهلا بك عزيزى الزائر نتشرف بوجودك معنا فى هذا المنتدي
نبض تجارة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اى حاجه هتلاقيها معانا فى احلى منتدى نبض كليه تجاره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا تعرف عن الاسرائليات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
3emad
Admin
Admin
3emad


ذكر الجدي عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 34
الموقع : عند تجاره انتساب او عند هندسه اعدادى
العمل/الترفيه : المدير العام

ماذا تعرف عن الاسرائليات Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن الاسرائليات   ماذا تعرف عن الاسرائليات Emptyالأحد ديسمبر 06, 2009 11:34 pm




* الإسرائيليات : يمكن تعريفها بأنها الروايات المأخوذة عن اليهود والنصارى في أخبار أممهم السابقة وقصص أنبيائهم .




وإن كان الجانب اليهودي هو الذي اشتهر أمره ، وغلب على الجانب النصراني
بسبب أغلبية اليهود في ذلك الوقت واختلاطهم مع المسملين في بلادهم ، ولقد
نزل القرآن بموضوعات وردت في التوراة والانجيل ،


كقصة آدم عليه السلام ونزوله إلى الارض ، وقصة موسى عليه السلام مع قومه
اليهود ، وقصة عيسى عليه السلام وأمه مريم ، كل ذلك ورد في القرآن الكريم
موجزا يقتصر على ذكر العظة والعبرة من قصصهم دون التعرض لتفاصيل قصصهم ،



وقد وجد المسلمون تفصيل هذا الايجاز عند أهل الديانات السابقة بما لا
يتعارض مع شريعتهم ، فلجاوا إليهم ، واقتبسوا منهم ، دون تحر منهم لصحة
هذه الاخبار .



وقد أخبر الله تعالى في القرآن أن أهل الكتاب قد حرفوا كتبهم فقال : ( يحرفون الكلم عن مواضعه )



وقال : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله
ليشتروا به ثمنا قليلا ، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) .



كما بين النبي لاصحابه الموقف الواجب اتخاذه تجاه أهل الكتاب فقال : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم " .



ولكن المسلمين تساهلوا في الأخذ عن أهل الكتاب وهكذا دخلت الاسرائيليات في
كتب التفسير ، وكانت مصادر الاسرائيليات تدور حول أربعة أشخاص هم : عبد
الله بن سلام ، وكعب الاحبار ، ووهب بن منبه ، وعبد الملك بن عبد العزيز
بن جريح .




((الاسرائيليات وأثرها في التفسير بالمأثور ))



* قسم العلماء الاسرائيليات إلى ثلاثة أقسام :



( الأول ) مقبول :



وهو ما علم صحته بالنقل الصحيح عن رسول الله ، وذلك كتعيين اسم الخضر عليه
السلام ، إذ ورد فيه حديث صحيح عند البخاري في صحيحه ، في كتاب التفسير ،
أو ما كان له شاهد من الشرع يؤيده .


-ما أقره الإسلام ، وشهد بصدقه فهو حق .


مثاله : ما رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : جاء حبر
من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إنا نجد أن
الله يجعل السماوات على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع فيقول : أنا الملك
، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ
قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا
يُشْرِكُونَ) (الزمر:67)




( والثاني ) مسكوت عنه :



وهو ما لم يعلم صحته ولا كذبه ، وهذا القسم تجوز حكايته للعظة والعبرة ،
ولا نؤمن بصدقه ولا كذبه امتثالا لامر رسول الله : " لا تصدقوا أهل الكتاب
ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا . . . " .



-ما لم يقره الإسلام ، ولم ينكره ، فيجب التوقف فيه ، لما رواه البخاري
(3) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرأون التوراة
بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا: ( آمَنَّا
بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ)(العنكبوت: الآية 46)
الآية ، ولكن التحدث بهذا النوع جائز ، إذا لم يخش محذور ؛ لقول النبي صلى
الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ،
ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده م النار " رواه البخاري




( والثالث ) مرفوض :



وهو ما علم كذبه لتناقضه مع شريعتنا أو مخالفته للعقل ،


ولا يصح تصديقه ولا قبوله ولا روايته ، وإذا رواه المفسر في تفسيره وجب عليه بيانه .


-ما أنكره الإسلام وشهد بكذبه فهو باطل مثاله ما رواه البخاري عن جابر رضي
الله عنه قال: كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها ، جاء الولد أحول ؛
فنزلت : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ
)(البقرة: الآية 223)




وقد كان لهذه الاسرائيليات أثر سئ في التفسير ، إذ أدخلت فيه كثيرا من
القصص الخيالي المخترع ، والاخبار المكذوبة ، وهذا ما دفع العلماء
لمقاومتها ، وإخضاعها لمعابير نقد الرواية ، وموازين الشريعة لتمييز
المقبول من المردود.




وغالب ما يروى عنهم من ذلك ليس بذي فائدة في الدين كتعيين لون كلب أصحاب الكهف ونحوه .


وأما سؤال أهل الكتاب عن شئ من أمور الدين ، فإنه حرام لما رواه الإمام
أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ ؛ فإنهم لن يهدوكم ، وقد ضلوا ،
فإنكم إما أن تصدقوا بباطل ، أو تكذبوا بحق ، وإنه لو كان موسى حيا بين
أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني ".


وروى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : يا معشر
المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شئ ، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم
صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله محضا ، لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل
الكتاب قد بدلوا من كتاب الله ، وغيروا ، فكتبوا بأيدهم ، قالوا : هو من
عند الله ؛ ليشتروا بذلك ثمنا قليلا أو لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن
مسألتهم ؟ فلا والله رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل إليكم.






موقف العلماء من الإسرائيليات



اختلفت مواقف العلماء ، ولا سيما المفسرون من هذه الإسرائيليات على ثلاثة أنحاء :



أ- فمنهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها ، ورأي أنه بذكر أسانيدها خرج من عهدتها ، مثل ابن جرير الطبري.


ب- ومنهم من أكثر منها ، وجردها من الأسانيد غالبا ، فكان حاطب ليل مثل
البغوي الذي قال شيخ الإسلام ابن تيميه عن تفسيره : إنه مختصر من الثعلبي
، لكنه صانه عن الأحاديث الموضوعية والآراء المبتدعة ، وقال عن الثعلبي :
إنه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع .


ج- ومنهم من ذكر كثيرا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير .


د- ومنهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن كمحمد رشيد رضا



وقد تم الإستعانه بموقع الشيخ بن باز رحمه الله.....


سمعت بعض الناس يعيب على تفسير بن كثير بأنه يستشهد رحمه الله تعالى بالإسرائيليات ظنا منهم أنه شئ محور...



إلا ابن كثير قد بين حكمها في مقدمة كتابه وقال رحمه الله:


((ولكن حذه الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد لا للاعتضاد فإنها على
ثلاث أقسام (أحدهما)ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق فذاك
صحيح (والثاني) ما علمنا كذبه مما عندنا مما يخالفه (والثالث) ما هو مسكوت
عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل فلا تؤمن به ولا نكذبه ويجوز
حكايته لما تقدم و غالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني.


كما يذكرون في مثل ذلك عدد اصحاب الكهف ولون كلبهم وعصا موسى من أي شجرة
واسماء الطيور التي احياها الله لإبراهيم ونوع الشجرة التي كلم الله منها
موسى إلى غير ذلك مما ابهمه الله تعالى في القرآن مما لا فائدة في تعيينه
تعود على المكلفين في دينهم ولا دنياهم.)) . انتهى كلامه رحمه االله.


صراحة انا مكنتش اعرف حاجة عن الموضوع ده عشان كده حبيت انقله ليكم.....يمكن حد يستفيد منه.

بسم الله الرحمن الرحيم































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tegaralove.yoo7.com
 
ماذا تعرف عن الاسرائليات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لو تعرف تبكى ....
» هل تعرف قصه التشهد
» كيف تعرف ان احد الفيتامينات ناقص لديك
» إلى الأعضاء الجدد ماذا بعد الترحيب ؟؟؟؟!!!
» ماذا تفعل عندما يسقط الموبايل بتاعك فى الماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبض تجارة المنصورة :: °؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸ المنتديات العامه والاجتماعيه °؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸ :: اتعرف على دينك-
انتقل الى: